هل تتأثر صحتنا من منتجات الألبان من أبقار تُعطى هرمونات؟
1. ما هي هذه الهرمونات؟
- في بعض المزارع، تُعطى الأبقار هرمونات لتحفيز زيادة إنتاج الحليب، مثل هرمون النمو البقري (rBGH أو rBST).
- هذه الهرمونات طبيعية أو اصطناعية، وتستخدم لزيادة إنتاج الحليب بسرعة وكفاءة.
2. هل تدخل هذه الهرمونات في الحليب؟
- نعم، قد تبقى بقايا صغيرة من هذه الهرمونات في الحليب ومنتجات الألبان.
- لكن الجسم البشري يهضم معظم هذه الهرمونات بشكل طبيعي، وهناك جدل حول مدى تأثيرها المباشر.
3. المخاطر الصحية المحتملة
أ. تأثيرات هرمونية
- هناك مخاوف من أن بعض هذه الهرمونات قد تؤثر على التوازن الهرموني عند الإنسان، خصوصًا عند الأطفال والنساء الحوامل.
- بعض الدراسات تشير إلى احتمال زيادة مستويات هرمون الإنسولين النمو (IGF-1) في الدم، وهذا مرتبط أحيانًا بزيادة خطر بعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي والبروستات.
ب. مشاكل الحساسية والالتهابات
- بعض الأشخاص قد يعانون من تحسس أو التهابات بسبب تغيرات في مكونات الحليب الناتجة عن إعطاء الهرمونات.
ج. مقاومة المضادات الحيوية
- في بعض الحالات، يُستخدم الهرمونات مع مضادات حيوية، ما قد يزيد من مقاومة البكتيريا للمضادات.
4. ما تقول عنه الجهات الصحية الرسمية؟
- بعض الهيئات مثل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) تعتبر أن الحليب من الأبقار المعالجة بـ rBST آمن للاستهلاك البشري.
- لكن جهات أخرى ودراسات مستقلة تنصح بالحذر، ويفضل البعض تجنب منتجات الألبان من الأبقار التي تُعطى هرمونات.
5. كيف تحمي نفسك؟
- اختر منتجات ألبان عضوية أو من مزارع تضمن عدم استخدام الهرمونات أو المضادات الحيوية.
- اقرأ الملصقات وابحث عن علامات “خالية من الهرمونات” أو “عضوي”.
- التنويع في مصادر الألبان لتقليل التعرض المتكرر لمثل هذه المواد.
الخلاصة
الاستهلاك طويل الأمد لمنتجات الألبان من أبقار تُعطى هرمونات قد يحمل بعض المخاطر الصحية المحتملة، خاصة تأثيرات هرمونية مرتبطة بزيادة خطر بعض الأمراض. لذلك، يفضل اختيار منتجات ألبان طبيعية أو عضوية لتقليل هذه المخاطر.
Add Comment